تفسير ابن كثر - سورة الأحزاب - الآية 31

وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا (31) (الأحزاب)

ثُمَّ ذَكَرَ عَدْله وَفَضْله فِي قَوْله : " وَمَنْ يَقْنُت مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُوله " أَيْ تُطِعْ اللَّه وَرَسُوله وَتَسْتَجِبْ " نُؤْتِهَا أَجْرهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا " أَيْ فِي الْجَنَّة فَإِنَّهُنَّ فِي مَنَازِل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ فَوْق مَنَازِل جَمِيع الْخَلَائِق فِي الْوَسِيلَة الَّتِي هِيَ أَقْرَب مَنَازِل الْجَنَّة إِلَى الْعَرْش.

تاريخ الحفظ: 29/4/2024 11:50:37
المصدر: http://www.wahaqouran.com/t-33-1-31.html