طباعة الصفحة | تفسير ابن كثر - سورة المدثر - الآية 11

ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11) (المدثر)

يَقُول تَعَالَى مُتَوَعِّدًا لِهَذَا الْخَبِيث الَّذِي أَنْعَمَ اللَّه عَلَيْهِ بِنِعَمِ الدُّنْيَا فَكَفَرَ بِأَنْعُمِ اللَّه وَبَدَّلَهَا كُفْرًا وَقَابَلَهَا بِالْجُحُودِ بِآيَاتِ اللَّه وَالِافْتِرَاء عَلَيْهَا وَجَعَلَهَا مِنْ قَوْل الْبَشَر وَقَدْ عَدَّدَ اللَّه عَلَيْهِ نِعَمه حَيْثُ قَالَ تَعَالَى " ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْت وَحِيدًا " أَيْ خَرَجَ مِنْ بَطْن أُمّه وَحْده لَا مَال لَهُ وَلَا وَلَد ثُمَّ رَزَقَهُ اللَّه تَعَالَى .

27/4/2024 6:19:35
المصدر: https://www.wahaqouran.com/t-74-1-11.html